دعم إنشاء المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
الجرافيك Staff of Samoa's national human rights institution

تشكل آسيا والمحيط الهادئ ما يقارب ثلثي سكان العالم وهي تمتد إلى الثلث الثالث حالياً. حيث تعتبر المنطقة الأكثر تنوعاً من حيث الجنسيات ومن حيث الكثافة السكانية في العالم.
خلافاً لجميع التجمعات الإقليمية الأخرى، ومع ذلك، فإنه ليس لديها نظام حكومي إقليمي شامل لرصد وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
ويعتبر إنشاء المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في السنوات الأخيرة تطوراً هاماً والتي تعمل حالياً في العديد من الدول في غالبية المنطقة، ويتمثل دورها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان الأساسية على مستوى الدولة.
وقد لعب منتدى آسيا والمحيط الهادئ دوراً مباشراً في هذا النمو من خلال تقديم المشورة والمساعدة للحكومات والبرلمانات في الصياغة القانونية لإنشاء المؤسسات الوطنية الخاصة ببلاد كل من: أفغانستان، وفيجي، والأردن، وماليزيا، ومنغوليا، ونيبال، وجمهورية كوريا، وساموا، وتايلاند، وتيمور-ليشتي.
يقوم منتدى آسيا والمحيط الهادئ بإرسال البعثات إلى البلاد ضمن المنطقة التي تسعى إلى إنشاء مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان.
كما يقوم المنتدى أيضا بالرد على طلبات الحكومات والمجتمع المدني بالحصول على المشورة عن دور، وكيفية عمل، وطريقة إنشاء واعتماد المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. وقد شمل هذا كمبوديا، والصين، والعراق، واليابان، ولاوس، ولبنان، وناورو، وبالاو، وبابوا غينيا الجديدة، وساموا، وجزر سليمان، وتايوان، وفيتنام.
إن هدفنا الأهم هو التأكد من أن يتم إنشاء مؤسسات وطنية جديدة لحقوق الإنسان وفقاِ للمعايير الدولية المنصوص عليها في مبادئ باريس.
وقد وضع منتدى آسيا والمحيط الهادئ مبادئ توجيهية لمساعدة الحكومات والمجتمع المدني خلال عملية إنشاء المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
مصادر الصورة
- Staff of Samoa's national human rights institution - APF/Steve Percival