APF Regional Consultation on Reproductive Rights
ماليزيا 20 يونيو 2011The consultation provided an opportunity for APF members to identify concrete steps they could take to better promote and protect reproductive rights.
الجرافيك امرأة وطفل
يعد التكاثر أساسيا وعامل تغيري لحياة الغالبية العظمى من البشرية.
وبالرغم من ذلك، فإن ٨٠ مليون إمرأة في كل عام تتعرض لحالات حمل غير مقصودة (٤٥ مليون منها تنتهي بالإجهاض)، كما ويقدّر أن أكثر من نصف مليون امرأة يموتون بسبب مضاعفات مرتبطة بالحمل والولادة وفترة ما بعد الولادة.
كما يصاب نحو ٣٤٠ مليون شخص بأمراض جديدة منقولة جنسيا.
في كل جزء من العالم، تتحمل النساء والمراهقات العبء الأكبر من الصحة الجنسية والإنجابية، وعلى الصعيد العالمي، فإن النساء والفتيات في البلدان النامية هن الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالإنجاب، والإعاقة، والموت.
وقد بات معروفا على نطاق واسع أهمية الحقوق الإنجابية في تحقيق الأهداف الإنمائية الدولية. مع ذلك، الحقوق الإنجابية بحد ذاتها غاية بالأهمية وضرورية للتمتع بالحقوق الأساسية الأخرى.
Graphic: نساء وفتيات في الهند
يتطلب تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمنصفة بأن يكون الأفراد قادرين على ممارسة التحكم في حياتهم الجنسية والإنجابية.
ويشمل ذلك الحق في:
- الصحة الإنجابية كعنصر من عناصر الصحة العامة، طوال دورة الحياة، لكل من الرجال والنساء.- اتخاذ القرارات الإنجابية، بما في ذلك الاختيار الإرادي الحر في الزواج وتكوين الأسرة وتحديد عدد الأطفال وتوقيته وتباعده والحق في الحصول على المعلومات والوسائل اللازمة لممارسة الاختيار الإرادي.
- المساواة والإنصاف للرجل وللمرأة، لتمكين الأفراد من اتخاذ خيارات حرة ومستنيرة في جميع مجالات الحياة، خالية من التمييز على اساس النوع الجنس.
- الأمن الجنسي والإنجابي، بما في ذلك التحرر من العنف الجنسي والإكراه، والحق في الخصوصية.
"نحن بحاجة إلى معالجة التفاوتات المنهجية بين الجنسين والتي تعرقل تمكين المرأة وصحتها وخياراتها في الحياة، والتي تمنع الانتصاف عندما تنتهك حقوق الإنسان الخاصة بهم".
وتتميز المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بوضع فريد يمكنها من المساهمة بشكل إيجابي في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، ولاسيما في المجالات الجديدة نسبيا والحساسة والمعرضة لسوء الفهم.
كما يمكن للمؤسسات أن تساعد أصحاب الحقوق في المطالبة بحقوقهم، ورصد تنفيذ الحقوق والإبلاغ عنه، وتثقيف المسؤولين والمجتمع بشأن الحقوق الإنجابية، بل وأحيانا تسهم في تقديم الخدمات.
وفي السنوات الأخيرة، عمل كل من منتدى آسيا والمحيط الهادئ وصندوق الأمم المتحدة للسكان معاً لدعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المنطقة من أجل إدماج الحقوق الإنجابية في عملها المستمر بمزيد من الفعالية.
وكانت المرحلة الأولى من هذا المشروع عبارة عن دراسة لـ ١٥ عضواً من أعضاء المنتدى عام (٢٠١١) حيث قاموا بالبحث في كيف تقوم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لمعالجة هذه المسألة حتى الآن، وماهي العقبات التى واجهتها، وكيف يمكن إدماج الحقوق الإنجابية على نحو أكثر فعالية في عملها.
وقد اجتمع ممثلين من أعضاء المنتدى وصندوق الأمم المتحدة للسكان في جلسة تشاور إقليمية لمناقشة نائج الدراسة وتحديد الخطوات الملموسة الني يمكن أن تتخذها المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من أجل تعزيز وحماية الحقوق الإنجابية في عملها.
ويقوم العديد من أعضاء المنتدى حالياً بوضع نتائج هذه المناقشات موضع التنفيذ.
كما يوفر منتدى آسيا والمحيط الهادئ الدعم العملي. وفي أعقاب أول برنامج تعليمي مدمج حول موضوع حقوق الإنسان والفتيات، والذي عقد في الفترة ما بين يناير وأبريل ٢٠١٥، وقدم المنتدى مبلغ ٥٠٠٠ دولار من التمويل الأولي للجنة حقوق الإنسان المستقلة الأفغانية لعقد حلقة عمل مدتها ثلاثة أيام بشأن الحقوق الإنجابية مع ٢٠ معلمة. وستعرف نتائج حلقة العمل هذه في الحلقة التي ستعقد في كابول بحلول شهر مايو ٢٠١٦,