Defending human rights defenders
30 مارس 2016UN Special Rapporteur Michel Forst describes the challenges facing human rights defenders in our region, especially women human rights defenders.
الجرافيك مدافعين عن حقوق الإنسان في الفلبين
إن المدافعون عن حقوق الإنسان هم من الأفراد أو مجموعة من الناس أو منظمات تسعى بصورة مشروعة إلى تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها من خلال وسائل سلمية وغير عنيفة.
ومن خلال أعمالهم فإنهم يساعدون في الكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان، وتوجيه انتباه الجمهور إليها، والدعوة إلى حلول عادلة ومنصفة. ويمكنهم أيضاً العمل على تمكين الأفراد والمجتمعات المحلية من فهم حقوقهم الأساسية والمطالبة بها.
وبسبب ما يقومون به من أفعال فإن المدافعون عن حقوق الإنسان يواجهون تحديات خطيرة في البلاد التي يعملون فيها. ويمكن أن يشمل ذلك التحرش والاحتجاز والتهديد بالقتل والتعذيب.
يمكن اسكات هذه المجموعة من الناس بالقوانين المقيدة. وقد اختفى بعضهم أو قتلوا. وقد تتعرض النساء من المدافعين عن حقوق الإنسان للعنف الجنسي.
وقد شمل الاجتماع السنوي العشرون لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ تركيزاً خاصاً حول التحديات الراهنة التي تواجه المدافعيين عن حقوق الإنسان ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز حقوقهم وحمايتها.
وتصف الدكتورة سيما سمر، رئيسة اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في أفغانستان، التحديات المتمثلة في حماية حقوق الإنسان وتعزيز المساءلة في بلد "لا توجد فيه سيادة القانون".
وفي عام ١٩٨٨، اعتمدت الأمم المتحدة الإعلان المتعلق بالمدافعين عن حقوق الإنسان. وتحدد الوثيقة الحقوق والحماية اللازمة لدعم العمل الحيوي للمدافعين عن حقوق الإنسان. كما تشجع الحكومات على إنشاء مؤسسات وطنية مستقلة لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في بلدها.
ويمكن أن تتعرض المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان للخطر أيضاً بسبب العمل الذي تقوم به لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وفقاً لولايتها القانونية.
اليوم هو وقت خطير لتكون مدافعاً عن حقوق الإنسان، فمن المحتمل أن تتعرض للتهديد أو الترهيب أو التحقيق أو التحرش أو التجريم.
Graphic: Indigenous people in the Philippines
وتلعب المؤسسات الوطنية القوية والمستقلة دوراً حيوياً في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ووفقاِ للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعنى بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، فإنه يمكن للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان أن تتخذ عدداً من الخطوات الهامة لتحسين البيئة التي يعمل من خلالها المدافعين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك:
وللقيام بهذا العمل، فإنه يتوجب على المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان أن تقيم علاقات وثيقة وبناءة مع منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وقد أنشأ عدداً من أعضاء المنتدى مكاتب تنسيق داخل مؤسساتهم للاستجابة بسرعة للتهديدات التي تواجه المدافعين عن حقوق الإنسان، في حين أن آخرين يساعدون في تنسيق خطط حماية الشهود.
ويتيح منتدى آسيا والمحيط الهادئ من خلال الاجتماع السنوي الذي يعقده والمؤتمر الذي يعقد كل عامين فرصة لأعضاء المنتدى والمنظمات الحكومية وغيرها لمناقشة الوضع الإقليمي للمدافعين عن حقوق الإنسان وتقديم اقتراحات وردود عملية.